بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 20 نوفمبر 2017

للتكنولوجيا فوائد للطفل .. لكن !






للتكنولوجيا فوائد للطفل .. لكن ماذا عن الأضرار و كيفية تجنبها؟


في عالم تغزو فيه التكنولوجيا بسرعة فائقة، أصبح من المستحيل أن تجد طفلا لا يستخدم الهواتف الذكية والكمبيوتر و الآيباد فلا يجد الطفل صعوبة في استخدام شاشات اللمس أو الضغط على الأزرار التي تحتويها تلك الأجهزة التكنولوجية الحديثة. و بذلك أصبحت التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية لأي طفل و هو ما يطرح عدة تساؤلات و اختلاف الآراء حول ايجابيات و أضرار التكنولوجيا و هل لها أخطار تهدد نشأة و حياة الطفل فيما بعد.
أجريت الكثير من الأبحاث والنقاشات على المستوى العلمي و حتى بين الآباء بعضهم البعض حول إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا للأطفال و دور الأهل في تجنب أخطار التكنولوجيا بل وتحويل سلبياتها إلي مميزات تساعدهم في تربية و تعليم الطفل.

ايجابيات التكنولوجيا للاطفال

تعليم إلكتروني للأطفال: للتكنولوجيا دور لا يمكن إنكاره في تعليم الطفل وتنمية ذكائه. فمن خلال الأجهزة الحديثة مثل الآيباد والهواتف الذكية للأطفال يمكنهم التعلم من خلال بعض التطبيقات الحديثة الخاصة بالهواتف الذكية مثل تطبيقات الكتب الإلكترونية الناطقة، بل ويمكنهم تعلم لغات جديدة أيضا عن طريق التطبيقات. هذا بالإضافة إلى أنها تتيح للأطفال فرصة لقراءة الكتب بشكل سهل في أي مكان و أي وقت بدلا من الذهاب إلى المكتبات في أوقات محددة.
تنمية المهارات الإجتماعية للطفل: من خلال التكنولوجيا والأجهزة الحديثة يكتسب الطفل المهارات اللازمة لتنمية العلاقات الاجتماعية. فإذا استخدمت هذه الأجهزة بشكل صحيح يستطيع الطفل التواصل مع أصدقائه و أقاربه من خلال برامج التواصل مثل سكايب. 
تحقيق الأهداف: الكثير من الألعاب و الأنشطة التي يمكن ممارستها باستخدام اللابتوب أو التطبيقات على الهواتف الذكية تساهم في تعليم الطفل ضرورة إنجاز المهام من خلال قيامه بإنهاء مستوى في لعبة أو برنامج تعليمي حتى ينتقل للمستوى الآخر.
تطوير مهارات الطفل: تساعد الأجهزة التكنولوجية الحديثة في تطوير مهارات الطفل بشكل ملحوظ، فهي تساعده في تنمية مواهبه أو دعمه بالمعلومات اللازمة و التوسع في القراءة عن مجالات يهتم بها و التي بكل تأكيد تقوم بتوسعة مداركه و اكتسابه ثقافات ومعلومات في مجالات مختلفة.

سلبيات التكنولوجيا للأطفال





التوحد و الانعزال: تدفع التكنولوجيا الطفل إلى التوحد و الانعزال عن عائلته و أصدقائه وينطوي في عالم إلكتروني افتراضي فتجد أنه يقضي ساعات أمام شاشة التلفاز أو الآيباد إما لمشاهدة الأفلام أو ممارسة الألعاب حتى أن الطفل يفضل قضاء أغلب وقته مع الأجهزة الإلكترونية بدلا من قضاء وقته مع عائلته.

أضرار صحية: قضاء الأطفال ساعات أمام شاشات التلفاز أو اللابتوب أو حتى الهواتف الذكية تعرض الطفل للأشعة المنبعثة منها مما يؤدي إلي ضعف النظر و تحسس العين، هذا بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى مثل السمنة لكثرة جلوس الأطفال و تناولهم الأطعمة الكثيرة دون إدراك الكمية.
الانفتاح غير المحدود: من خلال الأجهزة التكنولوجية و الانترنت قد يتعرض الطفل لمحتوى غير لائق لعمره فهو عالم مفتوح ليس له حدود أو شروط و مع سن الأطفال الصغير لا يدركون كيفية التمييز بين ما هو صحيح و خاطئ مما يؤثر بالطبع في سلوكياتهم.
اكتساب العنف: قد يكتسب الطفل العنف و ذلك نتيجة لمشاهدته بعض الأفلام التي تقدم مشاهد عنف بشكل أو بآخر أو عن طريق الألعاب التي تتضمن حروب أو قتل وعادة ما يتأثر الطفل بما يشاهده بل و يحاول ممارسته في الحياة الواقعية.
و هنا يأتي دور الآباء في توجيه ورعاية الأطفال للحد من أضرار التكنولوجيا و أجهزتها الحديثة عليهم حيث أن الإفراط في استخدام أي شي يقلب مزاياه إلي عيوب وأضرار.

الحد من خطر التكنولوجيا على الأطفال





الأمر الذي يبدو صعبا و لكنه بالقليل من الاهتمام يكون سهلا و يصبح عادة.

  • تخصيص أوقات للعائلة بدون تكنولوجيا: من الجيد أن يقوم الآباء بتخصيص وقت للعائلة بدون استخدام الهواتف الذكية وشاشات التلفاز وغيرها من الأجهزة التي تعيق التواصل الاجتماعي في الحياة الواقعية و قضاء وقت للمحادثات والتواصل بينهم مما يجعل هناك لغة حوار بين الآباء والأطفال كما يسهم في إطلاع الآباء علي سلوكيات الطفل وملاحظة ردود أفعاله في مواقف مختلفة.
  • شروط الاستخدام: من الضروري أن يقوم الآباء بوضع شروط لاستخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة من حيث عدد الساعات و متى يقوم الطفل بقضاء بعض الوقت في الألعاب أو مشاهدة الأفلام فينشأ الطفل على هذه الشروط و تصبح عادة في حياته.
  • كن قدوة! يجب أن تكون قدوة لطفلك فلا يمكن أن تقوم بتوجيه طفلك بالإرشاد في استخدام الهاتف أو الآيباد بينما أنت تقضي أغلب وقتك مع الهاتف أو في مشاهدة التلفاز.
و أخيرا من الجيد أن تحث طفلك علي التفكير و اختيار الأنسب له و ما يساعده في تحقيق أهدافه و تطوير و تحسين نفسه كما أنه من الضروري أن تعلم طفلك كيف يرتب أولوياته وينظم وقته و بذلك تضع له الأسس التي سيقوم  بمواجهة سلبيات التكنولوجيا على أساسها.

حسابات تفيد الوالدين لتربية أطفالهم و تنشئتهم بشكل سليم

ممكن لمواقع التواصل ان تفيد الوالدين في تربية الابناء 

أولا : برنامج تويتر :

  • #الطفل_الرقمي :  تهتم بتوعية وتثقيف المجتمع بالعالم الرقمي للأطفال والتعامل معه وتوظيفه لصالح الطفل.

  • مركز الطفل العربي : مركز الطفل العربي الرائد في التدريب والتأهيل، إصدار رخص مزاولة المهنة العالمية للمعلمات في مراحل التعليم المبكر وتقديم الاستشارات التعليمية وبرامج حماية الطفل.

ثانيا : برنامج السناب شات :



ثالثا : الانستقرام :

https://www.instagram.com/doingitwithluv/

انفوجرافيك التكنولوجيا و الاطفال ...




الخميس، 16 نوفمبر 2017

نصائح للآباء للحد من "إدمان" الأبناء على التكنولوجيا


تقدم خبيرة التكنولوجيا هناء الرملي نصائح لكل أب وأم بخصوص كثرة استخدام أطفالهم على أجهزة الموبايل، للحد من وصول أبنائهم لمرحلة الإدمان الفعلي لهذه الأجهزة، والتي تظهر أعراضها بالتدريج عليهم.

ويمكنهم أن يقيموا استخدام طفلهم للموبايل بأنه قد شارف أن يدخل مرحلة الإدمان بشكل تقريبي أو أنه قد دخلها حقا عندما تظهر عليه الأعراض التالية:

- فقدان الشعور بمضي الوقت أثناء استخدامه الجهاز. - قلة ساعات النوم والقلق والأرق والسهر لساعات في استخدام الجهاز. - الإصابة بالإضطراب والغضب عندما يكون الجهاز بعيدا عنه.- استخدامه في أوقات الطعام والجلسات العائلية وأثناء وجود الأصدقاء.- فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة له من قبل. 

ينبغي أن يدرك كل أب وأم أن إدمان الأطفال لأجهزة الهواتف الذكية هو نوع من أنواع إدمان الإنترنت، كون استخدامهم لها منحصرا بالدرجة الأولى في استخدام التطبيقات بكافة أنواعها أكثر من الاتصالات الهاتفية المباشرة.ولإدمان الإنترنت أنواع عديدة، فيما يتعلق بإدمان الأطفال فيكون على الأغلب على مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المحادثة المباشرة أو ألعاب الإنترنت أو مشاهدة الأفلام، وقد يكون استخدامه لجهازه يشمل كل هذا، ولكن يكثر من استخدام تطبيق أكثر من الآخر. لذا يفضل أن يتعرف الآباء على طرق استخدام أطفالهم للموبايلات وبأي أنواع الاستخدام هم منشغلون.


كذلك يجب أن يدرك كل أب وأم أنه لا يمكن منع أولادهم من استخدام أجهزتهم منعاً قطعياً بأي شكل من الأشكال، لكن يمكن إعادة السيطرة على استخدامهم ووضع ضوابط وحدود. كالتالي:


- عقد اتفاقية بين الأب والأم على اتخاذ موقف واحد، واتباع إجراءات موحدة دون أي تعارض تجاه أطفالهم لحل المشكلة قبل البدء بأي إجراء مباشر تجاه هذا الأمر.
- كن القدوة الحسنة لأطفالك، في استخدام جهازك المحمول، وحاول أن تقضي معهم أوقاتا ممتعة ولا تنشغل عنهم بجهازك والإنترنت، كذلك بالنسبة لوقت الطعام.
- لا تنههم عن أمر أنت تقوم به أمامهم، فهذا لن يجدي أبدا بل يؤدي إلى ردود فعل سلبية.
- افتح حوارا مباشرا مع طفلك، بتذكيره أنك تتمنى له السعادة، وأنك تشعر بالقلق لأجله، تجاه التغيرات التي طرأت على سلوكه نتيجة استخدامه الزائد لهاتفه، ابتعاده عن هواياته، ابتعاده عن أصدقائه، وما قد يسببه أيضا من مشاكل أخرى.
- التحدث حول إيجابيات التوجه إلى الممارسات والأنشطة الممتعة التي كان يحبها ويفضلها قبل أن يتعلق بجهازه أو حدّثه بأفكار لأنشطة جديدة ممكن أن تنال إعجابه.
- وضع اتفاقية مع الأطفال بشروط تنص على منع استخدام الموبايل في غرفة النوم وغرفة الطعام، ووضع ساعة محددة في المساء يمنع استخدام الموبايلات بها.
- استخدم تطبيقات المراقبة والتطبيقات التي يمكنك الحد من استخدام طفلك للهواتف الذكية.
- قم بإجراءات السلامة والحماية التي يقدمها الجهاز للأطفال. كذلك اطلع على طرق الحماية والأمان للتطبيقات التي يستخدمها أطفالك.
- شجع طفلك على الأنشطة الاجتماعية في حياة الواقع وممارسة الهوايات المحببة لهم، مثل المشاركة في الأندية الرياضية، الرسم والأشغال اليدوية، الألعاب الجماعية.
- في حال وجدت صعوبة بالاتفاق مع طفلك حول استخدام للموبايل اطلب مساعدة شخص مقرب له مثل معلمة الصف أو صديق العائلة أو الخال أو العم مثلا، وتابع وناقش معه النتائج والحلول.
-  في حال وصل الأمر إلى الفشل بالحد من هذا الإفراط، ودخول الطفل مرحلة الإدمان الفعلي يجب أن زيارة عيادات الطب النفسي المتخصصة بهذا النوع من الإدمان حيث يتطلب الأمر الخضوع لعلاج النفسي.

شاهدي على السناب شات " هنا كل ماتود معرفته عن تربية الأطفال من معلومات مهمة ومميزة وحديثة .. الحساب للأباء ولجميع المهتمين بالطفولة من (أ-ي) "



الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

مقدمة .

مقدمة. 

يمرُّ الإنسان خلال حياته بمراحل هامَّة بحيث يكتسب في كلِّ مرحلة من هذه المراحل عاداتٍ معيَّنة، ومهاراتٍ محدَّدة تساعده على تحديد شخصيته، وصياغة شكل مستقبل، فهذه العادات والمهارات لها القدرة على التأثير في حياته ما دام على قيد الحياة. 

مرحلة الطفولة:
 تُعرَّف مرحلة الطفولة على أنَّها تلك المرحلة التي تبدأ بفترة الرضاعة وتنتهي بدخول الإنسان فترة البلوغ، وقد قُسِّمت هذه المرحلة في علم النَّفس التنمويِّ إلى عددٍ من المراحل هي: مرحلة الطفل الصغير، والطفولة المبكِّرة، والمتوسِّطة، وأخيراً مرحلة ما قبل البلوغ، وكلُّ واحدةٍ من هذه المراحل لها سمتها الخاصَّة التي تميِّزها عن غيرها من المراحل، فمرحلة الطفل الصغير تمتاز بأنَّها الفترة التي يتعلَّم الطفل فيها المشي، أمَّا الطفولة المبكرة فهي فترة اللعب، والطفولة المتوسِّطة هي فترة المدرسة، وأخيراً فترة ما قبل البلوغ هي الفترة التي يتهيَّأ فيها الإنسان للوصول إلى البلوغ الجسدي وهي التي تعرف أيضاً باسم فترة المراهقة.
 كلُّ دولة من الدول حدَّدت سنَّ الطفولة بفترةٍ معيَّنة، فالبعض حدَّدها بسن الثالثة عشر، والبعض بالثامنة عشر، والبعض بالحادية والعشرين، إلَّا أن العمر الأكثر انتشاراً بين الدول والذي تم تحديد سنِّ الطفولة به هو سنّ الثامنة عشر.
 أهميَّة مرحلة الطفولة: 
تُعتبر فترة الطفولة فترة أوَّلية من عمر الإنسان، حيث وصفها علماء النفس بأنَّها فترة حسَّاسة جدَّاً، وهي أيضاً وفي ذات الوقت فترة مرنة من عمر الإنسان، حيث يكتسب الإنسان في هذه الفترة أطباعاً وعادات تبقى ملازمة له خلال فترة حياته كلِّها، ومن هنا فقد أطلق عليها علماء النفس اسم الفترة التكوينيَّة، حيث يتحدَّد فيها ذكاء الإنسان، وينمو فيها أيضاً نموَّاً متكاملاً متوازناً يحقِّق له ذاته في المستقبل.
 إنّ أهميَّة مرحلة الطفولة تتلخَّص في اكتسابه للعادات والقيم المختلفة خلالها؛ فلو اكتسب الإنسان العادات الجيدة، والقيم والأخلاق الرَّفيعة فإنَّه حتماً سيشبُّ عليها، أمَّا إن اكتسب العادات السيّئة والأخلاق الرديئة؛ فإنَّه سيكون وبالاً على المجتمع عندما يكبر، وهذا لا يعني أنَّ الإنسان لا يمكن له أن يقوِّم اعوجاجه الذي نشأ عليه عندما يكبر، فكلُّ شيءٍ قابلٌ للإصلاح ما وجدت الإرادة والعزيمة لذلك.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%88%D9%84%D8%A9

للتكنولوجيا فوائد للطفل .. لكن !

للتكنولوجيا فوائد للطفل .. لكن ماذا عن الأضرار و كيفية تجنبها؟ في عالم تغزو فيه التكنولوجيا بسرعة فائقة، أصبح من المستحيل أن تج...